يسألونـي وينهـا بسمـة شفاتـي
قلت ماتـت مابقـى غيـر الشفـاه
دمعتين ٍ فوق خـدي مـن شقاتـي
دربهـا محفـور بطعـونٍ حـفـاه
وصوتي المخنوق في آخـر لهاتـي
ضامـيٍ ريقـه يعذبنـي ضـمـاه
ياعرب وان كان تسترنـي عباتـي
من لقى للجرح في صـدري عبـاه
ناس ٍ تسمـي عليـه فـي ثباتـي
وناس ٍ تمـد النصيحـه بالحصـاه
صكوا ابواب الامل سـدوا جهاتـي
ضيعوا باقيّ .. فـي وجـه الحيـاه
مادروا إنـي لحالـي فـي صلاتـي
اسجد ودمعي حقيقي فـي الصـلاه
كيف لو يدرون عن باقـي حياتـي
والله ان يقـوم للفـزعـه جـبـاه
والصبر في حـد ذاتـه هـو ذاتـي
تفـرج الكربـه وتلحقهـا النجـاه
وان فضح دمعي كثير ٍ من صفاتـي
قلت مـدري آه يـا ضيـم الخـزاه
إيه بكذب لجل مـا أفقدهـا رحاتـي
يـوم كـل ٍ بالغنـى ضيـع رحـاه
الوفا والطيـب والرفعـه سماتـي
وعيبي أني ما استمع لأهل الو شاه
ومن شرق بالصوت يوم أدرك وفاتي
قلت له مسموح مـن بيـن الرفـاه