يمر علينا الكثير من الأصدقاء الذين يتراوى لنا في البداية أنهم عظماء سواء بفكرهم او
مكانتهم الاجتماعية او شهرتهم ، ويختلفون في عظمتهم على حسب اختلاف الشخص
واختلاف افكاره ، بدأت قبل اكثر من خمس سنوات على التعرف على الاصدقاء عبر
المنتدى وشبكة الانترنت والتقيت بالعديد والعديد من الشخصيات الاعلامية والرياضية
وأعضاء المنتديات وغيرهم ، بالفعل أصبح لدي قاعدة بيانات كبيرة جداً من الأصدقاء
والصديقات وغيرهم غير أنني لم أقتنع بوجود شخص أعتبره عظيماً حتى انت ياصديقي
مفيد النويصر ، وأحب أن أردد الجملة " صديقي مفيد النويصر " تقديراً واحتراماً لصديق
صديقي الاستاذ العلم تركي الدخيل وافخر فعلاً بأنه ( صاحب صاحبي ) مفيد النويصر ،
عزيزي القارئ اذا كنت من الذين يعتبرون كلماتي السابقة نفاقاً او (تلميع أحذيه) فضلا
لاتكمل المقال لأنه سيؤكد اعتقادك وأجزم أنك سوف تنعتني بالمتحذلق ،واسف اذا
سلبت منك دقيقة قراءة لاتعجبك ، أعود لصديقي مفيد النويصر ، لا اعتبرك مفيداً بروايتك
التي عالجت فيها موضوعات جريئة ،
ولا أعتبرك مفيداً بمقالاتك التي صحبتني وقادتني الى النجاح الإعلامي ،
ولم تكن مفيداً بأنك مديراً تنفيذياً لصحيفة شمس الرائعة والمتميزة والفريدة ،
ولم تكن مفيداً بإسداء النصائح لي ولغيري والتي كانت بعد الله السبب في
تقدمي وازدهاري ووصولي الى أحلام روادتني ، بقدر ما انت مفيد بأخلاقك وتواضعك
صدقني أنت عظيم في نظري وفي نظر كل من يتعامل وسيتعامل معك . أنت تعرفني
جيداً فلم أكتب هذا المقال وأنا لي مصلحة عندك فأنت أخي ولاتحتاج لمقال كهذا
لتعطيني او لتقدم لي فقد سبقت أفعالك جل ما أتمناه ، ما أريده منك أن تستمر كاتباً
للوطن ومعبراً عن مجتمعك الذي يحبك .. واصل نثر إبداعك برواية أخرى ومشكلة
مختلفة عن الواد والعم والتي أعتبرها جولة وقد فزت فيها مسبقاً ، واصل تقدمك في
الصحيفة واعمل على إضافة تميزها تميزاً اخر ، والأهم من هذا كله ، حافظ على أحلى
ماوهبه الله لك - من وجهة نظري - حب الناس لك ولشخصيتك ، ولتعاملك الشفاف
الرائع ..
أخ صغير خربشته احاسيس الأخوة وحاول أن
يرضي كبريائه بوصف أخيه الأكبر . تقبلها بكل روح وأعلم أنك سوف تنتقدني لكتابة هذا
المقال لكن .. وبالعامي ( صار اللي صار وماعندك الا ماحصل)